تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : بناء معامل STEM في 62 مدرسة.. ومعامل للأقمار الصناعية بمدارس 30 يونيو
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

بناء معامل STEM في 62 مدرسة.. ومعامل للأقمار الصناعية بمدارس 30 يونيو

حظيت مدارس 30يونيو في السنوات الاخيرة باهتمام بالغ من قبل اولياء الامور الذبن يبحثون لابناءهم علي مدارس متميزة لالحاقهم بها ، حيث تحولت مدارس ٣٠ يونيو إلى قبلة لأولياء الأمور الراغبين في إلحاق أبنائهم بمستوى تعليمي عالي الجودة، بسبب الاهتمام الكبير الذي تحظى به تلك المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم علي ايدي المدير التنفيذي لمجموعة مدارس 30 يونيو المستشار هشام جعفر، وذلك بعد أن كانت العديد من تلك المدارس طاردة للطلاب الا انها تحولت إلى مدارس جاذبة، وتغيرت النظرة إليها بفضل التفييرات الواسعة التي طرأت عليها، وتمكن طلاب مدارس 30  يونيو من المنافسة العالمية في أكثر من محفل دولي، ومن ذلك حصول فريق طلابي من مدرسة نور بالقاهرة العام الماضي على المركز الثالث على مستوى العالم في مسابقة الروبوت العالمية التي نظمتها دولة الصين متفوقين على طلاب العديد من الدول.

مدارس 30 يونيو والتي تضم قرابة الـ 122 مدرسة من مدارس المتحفظ عليها من قبل لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في 17  محافظة علي مستوي الجمهورية ، ويرأس مجلس إدارة مجموعة مدارس 30  يونيو وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، ويتولى منصب المدير التنفيذي لمدارس ٣٠ يونيو هشام جعفر مدير عام التعليم الخاص والدولي بالوزارة.

وبدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني العمل على تطوير مدارس 30 يونيو باستحداث معامل ستيم stem بتلك المدارس، ووصلت إلى بناء معامل stem في 62  مدرسة من مدارس 30 يونيو على مستوى الجمهورية.

ومعامل stem هي معامل متقدمة تشمل (كيمياء، فيزياء، أحياء، إلكترونيات، روبوتات، كمبيوتر، هيدروليك، جيولوجيا) بالإضافة إلى معمل ابتكارات، مما يؤمّن بيئة تعليمية عملية وتفاعلية.

ويعتمد النظام التعليمي في  مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا stem وهي أعلى فئة في المدارس المصرية على التعلم القائم على البحث والمشروعات بدلاً من الحفظ والتلقين التقليدي، وهو ما يتم نقله إلى مدارس 30 يونيو من قبل وزارة التربية والتعليم.

ومع نجاح التجربة في مدارس 30 يونيو والتوسع فيها ونشرها في  62 مدرسة على مستوى الجمهورية، تعمل وزارة التربية والتعليم في تلك المدارس على تنفيذ مشروع " علماء المستقبل" ، وبجانب معامل stem ومعامل  fab lab نفذت وزارة التربية والتعليم معامل للأقمار الصناعية بمدارس 30 يونيو، وبعد نجاح التجربة بدأت الوزارة عن طريق مجموعة من المعلمين ذوي الكفاءة بمدارس 30  يونيو في تجميع معامل الأقمار الصناعية بخامات مصرية، وهي المعامل التي يحكمها أساتذة من كليات الهندسة بالجامعات المصرية.

وتمكنت إحدى طالبات مدارس 30 يونيو من خلال تجاربها بالمعامل الحديثة من إعداد أبلكيشين عن التوحد يساعد في حل مشاكل مرضى طيف التوحد، والمشاريع التي يقوم بها طلاب مدارس ٣٠ يونيو في تلك المعامل يتم تحكيمها من قبل أساتذة كليات الهندسة بالجامعات المصرية.

وتهدف وزارة التربية والتعليم من مشروع "علماء المستقبل" إلى بناء جيل من الطلاب محبي العلوم يكونوا نواة لعلماء بالمستقبل يقدموا اكتشافات وأفكار إبداعية لحل المشكلات.

وفي السياق ذاته، حظيت  مدارس 30  يونيو  باهتمام وزارة التربية والتعليم ،حيث شهدت هذه النوعية من المدارس منذ تولي المستشار هشام جعفر المدير التنفيذي لمجلس اداراتها، تفوقا ملحوظا في طريقة إدارتها وإمكانياتها التربوية والتعليمية مما تسبب في أن تصبح مدارس 30 يونيو الاختيار الأول بالنسبة لأولياء الأمور وتتفوق على باقي المدارس الدولية والخاصة، حيث تقدم مجموعة مدارس 30 يونيو، امتيازات يصعب تكرارها في أيّ من المدارس الخاصة أو الدولية، ويكفي أنها تقدم منحا مجانية بنسبة خصم 100%، للطلاب المتفوقين في الشهادة الإعدادية، للالتحاق بمدارس 30 يونيو، في الصف الأول الثانوي، وتتمسك بتطبيق نفس الخصومات للطلاب الأوائل، حتى أصبحت تضم خيرة الطلاب في مصر.

ويكفي أن نتيجة امتحانات الثانوية العامة، السنة الماضية، أظهرت لأي درجة أصبحت مدارس 30 يونيو، مصدرا لتخريج عناصر طلابية متميزة بحكم أن المجموعة نجحت في تخليص هذه المدارس من الفساد المالي والإداري، وأصبحت تركز فقط على أن تتحول تلك المؤسسات إلى كيانات تعليمية بامتياز، يكون الطالب فيها هو الرقم الأهم في المعادلة.

ولم يأت ذلك التفوق العلمي من فراغ، لكنه نتاج جهود كبيرة قامت بها وزارة التربية والتعليم لتعيد مدارس 30 يونيو إلى مسارها الطبيعي.. بأن تصبح مؤسسات تعليمية، مهمتها الأولى التركيز على الجوانب التربوية والتعليمية والنواحي النفسية والاجتماعية، وتوفير بيئة خصبة تنمي قدرات طلابها وتجعل منهم قامات علمية، وليس كما كان يخطط لهم الإخوان.

وعلى إثر هذا التفوق، قرر محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، دعم مسؤولي مجموعة 30 يونيو في أن يواصلوا المهمة، دون سقف أو قيود، طالما أنهم نجحوا في المهمة تربويا، بل إنهم قاموا بتحويل هذه المدارس إلى مؤسسات تمتلك كل مقومات المنافسة مع نظيرتها الخاصة والدولية، بفعل التطوير الجذري الذي حدث بها مؤخرا علي يد " جعفر" المدير التتفيذي للمجموعة.

وفي الوقت الذي  تركت فيه الجماعة الإرهابية، خزائن هذه المدارس ببضعة آلاف من الجنيهات،نجحت وزارة التربية والتعليم في وصول مكاسب المدارس لمئات الملايين من الجنيهات، دون أن تبالغ في المصروفات، أو تخالف التعليمات، أو تحتمي في تبعيتها للوزارة، بل ضاعفت رواتب المعلمين والإداريين وأفراد الأمن والعمال، فيما تستعد الوزارة لزيادات جديدة في  الرواتب، بمبدأ الإثابة من رحم الجهد والتعب وأمانة المسئولية، واستجابة لطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميم الحد الأدنى للأجور على القطاع الخاص، لتكون بذلك مدارس 30 يونيو، الأولى من نوعها بين المدارس الخاصة والدولية في مصر، التي تستجيب لتكليف الرئيس، الذي يدعمه الوزير محمد عبداللطيف.

يذكر ان مجموعة 30 يونيو تضم  قرابة ال122 مدرسة على مستوى جمهورية مصر العربية من جميع مستويات التعليم (لغات -دولى) ، تحت إشراف وزارة التربية و التعليم و التعليم الفنى والتى تهدف إلى الارتقاء بمستوى المدارس في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية وتزويدها بكافة الاحتياجات والموارد المادية والأكاديمية في إطار خطه الدولة الشاملة لرفع مستوى التعليم تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية